Jazeera Free Training “مصادر الخبر الصحفي “

Jazeera Free Training
خبر دون مصدر لا قيمة له ولا يخرج عن إطار الإشاعة. ومصدر الخبر هو تلك الوسيلة التي يحصل من خلالها الصحفي على معلومات متعلقة بحدث ما.لكن قد يجد الصحفي نفسه في بعض الأحيان مُعرَّضا للتضليل من قبل مصادر تزوّده بمعلومات خاطئة خدمة لجهات معينة.
لذلك وجب الحذر في التعامل مع مختلف المصادر مهما كانت صفاتها.سنتعرف خلال هذه الدورة على أنواع المصادر الصحفية وفن التعامل معها.ستمكنك هذه الدورة أيضا من اكتساب مهارات التحقق من دقة المعلومات التي تُنشَر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.كما ستقدم فكرة شاملة عن أهمية تنويع المصادر للوصول إلى المعلومة الصحيحة، وكيفية التعامل مع الروايات المتطابقة والمتباينة في نقل الأخبار.

اللغة:(ARABIC) عربى

المهارات التي تغطيها الدورة

على ماذا سوف أحصل من هذه الدورة؟

متطلبات الدورة

المحاضر

محمود مراد:
يتمتع بخبرة تتجاوز 20 سنة في العمل التلفزيوني والتدريب الإعلامي،
يعمل حاليا مقدم برامج أول ونشرات الأخبار على قناة الجزیرة الإخبارية،
ومدرب معتمد في معهد الجزیرة للإعلام.
كما عمل مذيعا رئيسيا في قناة “بي بي سي BBC” عربية من سنة 2008 إلى 2010.

مقدمة

نتناول في هذه الدورة موضوعا يُعتبر الامتحان الأصعب الذي على أساسه يمكن أن ينجح الصحفي في تقديم معلومات دقيقة ونزيهة حول موضوع ما، أو يفشل في ذلك ويقع في فخ قد لا يَغفره له الجمهورُ.

جرب هذه المحاضرة >

مفهوم مصادر الأخبار وأهميتها في نقل المعلومات

أيّ خبر بلا مصدر لا مصداقية له، بل يُصنَّف ضمن دائرة الإشاعة.. وفق هذه القاعدة، يُعدُّ المصدر أحد أهم العناصر المكونة للخبر الصحفي. فهو أداة وسيلة الإعلام للحصول على تفاصيل الخبر الذي تريد نقله إلى الجمهور.

أنواع مصادر الخبر وقنوات إيصال المعلومات

هل سبق أن تساءلت عن سرّ نجاح وسيلة إعلامية في تغطية حدث ما، وتَعلُّق الجمهور بالمادة التي تبثها؟ سؤال في محله صديقي المتدرب.. وجوابه النجاح في اختبار بناء الثقة مع المتلقي من خلال عوامل عدة أبرزها الدقة في نقل الأخبار. وهي ثقة يَبْنيها أيضا نجاح هذه المؤسسة في اللجوء إلى المصادر الحقيقية للأخبار.

تنويع المصادر للوصول إلى المعلومة الدقيقة

هناك قاعدة صحفية شائعة تقول: إن ما يُصرّح به مصدر ما، يحتاج إلى تأكيد من مصدر آخر. من هذا المنظور.. لا ينبغي للصحفي أن يثق تلقائيًّا بما يُقدَّم له من معلومات مهما كانت مصادرها، بل إنه مطالَب بالحصول على روايات أخرى من مصادر مختلفة للتحقق من دقتها.

فن التعامل مع مصادر الأخبار

عادة ما تميّز تعامل الصحفي مع مصادر المعلومة علاقة جدلية مبنيّة أحيانا على التضليل خدمة لمصالح أطراف معينة، وأحيانا أخرى يكون فيها الصحفي مستهدَفا من قبل بعض المصادر قصد الاحتواء.

في أي حالة نلجأ إلى إخفاء المصدر؟

تقول القاعدة الإعلامية: إنه على الصحفي تقديم مصدر معلوماته للجمهور لإضفاء مصداقية على ما يُقدّمه من أخبار. لكن هذه القاعدة ذاتها تركت استثناءات في هذا المجال.. فقد يجد الصحفي نفسه أحيانا مُجبرا على إخفاء مصادره حين يُطلب منه ذلك، ويتأكد من أن المعلومات المُسرَّبة يستحيل الحصول عليها من مصادر أخرى، وقد تسبب خطرا على المصدر.

هل تـُعدّ شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مصادر موثوقا بها في نقل الخبر؟

ظلت صناعةُ الأخبار وتناقلها سنوات عديدة حكرًا على وسائل الإعلام.. لكن مع التطور التكنولوجي وانتشار التطبيقات والمنصات الاجتماعية على الإنترنت أصبح بمقدور كل مواطن أن يكون صحفيا، خاصة في ظل وجود أجهزة الهواتف الذكية. وهو ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا للأخبار والإشاعات في آن واحد.

الدرس الختامي

تعرضنا خلال الدروس السابقة إلى مفهوم مصادر الخبر الصحفي، وهي ببساطة الوسيلة التي يمكن أن تعتمد عليها وسيلة الإعلام لنقل خبر ما. لكن حتى تتمكن من نقل معلومات موثوق بها إلى الجمهور، عليك انتقاء مصادرك بدقة وعناية فائقة، وتأكد من أنه لا يمكن الاكتفاء بمصدر وحيد.

في حالة أردتم الحصول على:

Jazeera Free Training


Exit mobile version